27‏/08‏/2012

الهندسة الوراثية و التلاعب بالجينات


ما هي الهندسة الوراثية؟


الهندسة الوراثية هي التقنية التي تتعامل مع الجينات البشرية منها و الحيوانية بالإضافة إلى جينات الأحياء الدقيقة، أو الوحدات الوراثية المتواجدة على الكروموزومات فصلاً ووصلاً وإدخالاً لأجزاء منها من كائن إلى آخر بغرض إحداث حالة تمكن من معرفة وظيفة (الجين) أو بهدف زيادة كمية المواد الناتجة عن التعبير عنه أو بهدف استكمال ما نقص منه في خلية مستهدفة.




ما هي الهندسة الوراثية؟


الهندسة الوراثية هي التقنية التي تتعامل مع الجينات البشرية منها و الحيوانية بالإضافة إلى جينات الأحياء الدقيقة، أو الوحدات الوراثية المتواجدة على الكروموزومات فصلاً ووصلاً وإدخالاً لأجزاء منها من كائن إلى آخر بغرض إحداث حالة تمكن من معرفة وظيفة (الجين) أو بهدف زيادة كمية المواد الناتجة عن التعبير عنه أو بهدف استكمال ما نقص منه في خلية مستهدفة.


نبذة تاريخية

منذ أن اكتشف جيمس واتسون وفرانسس كريك الحمض النووي ذو التركيبة اللولبية المزدوجة،


في عام 1953 صار علماء الأحياء يرون أن من المفيد تصور الجينات كبرامج تتحكم في العتاد أي الخلية ذاتها. لكن علماء الأحياء المصنعة يأخذون هذا المفهوم إلى مستوى آخر حيث: خلقوا عتادا جديدا وبرامج جديدة لم تكن موجودة من قبل.


جاءت الهندسة الوراثية كمحصلة طبيعية لثورتين علميتين، هما: ثورة اكتشاف أسرار المادة الوراثية ، وثورة اكتشاف إنزيمات التحديد التى تقوم بقص الحمض النووي فى مواقع محددة. وبدأت الثورة الأولى عندما اكتشف العلماء أن الحمض النووى هو المادة الوراثية، ثم اكتشاف تركيبه الكيميائى (عبارة عن شريطين متكاملين من السكر والفوسفات والقواعد النيتروجينية الأربع وهى: الأدينين والجوانين والسيتوسين والثيامين)،


ويأخذ هذان الشريطان شكل الحلزون، وهناك نقاط معينة فى هذين الشريطين تلتقى كل منها بالأخرى، وكل شريط يحمل المعلومات الكاملة اللازمة للتحكم فى بناء البروتينات اللازمة لتوجيه المعلومات الحيوية، التى يؤدى مجموع تفاعلها فى النهاية إلى تكوين الكائن الحى وقيامه بوظائفه الحيوية المختلفة. ثم تبعه اكتشاف أسرار الشفرة الوراثية (وهى تتابع القواعد النيتروجينية فى كلمات وجمل تقوم بتخزين المعلومات الوراثية فى لوح محفوظ مسئول عن حياة الكائن الحى من الإنبات حتى الممات، وهى الجينات) وفك رموزها.


وبذلك استطاع أن يقرأ شفرة كل جين ويتعرف عليها، ثم استطاع تخليقها معملياً، أو الحصول عليها من استخلاص الحمض النووي من أى كائن حي، أو حتى الفيروسات، ثم بعمليات الجراحة الوراثية يقوم بإعادة ترتيبها فى شفرات.


كيفية الهندسة الوراثية

تتم الهندسة الوراثية بعدة طرق تكون بشكل أساسي مؤلفة من 4 خطوات:

1- عزل الجين المرغوب: يتم العزل من خلال تحديد الجين المرغوب إدخاله إلى الخلايا من خلال معلومات مسبقة عن الجينات و من ثم تتم مضاعفة هذه الجينات باستخدام تفاعل سلسلة البوليميرز.


2- إدخال أو تحميل الجين المرغوب في حامل مناسب مثل بلازميد. كما يمكن استخدام حوامل أخرى مثل الحوامل الفيروسية أو الليبوزوم.


3- إدخال الحامل في خلايا المتعضية المراد تعديلها. و تتم بعدة طرق منها بندقية الدي ان ايه.

4- عزل و فصل الخلايا او المتعضيات التي تعدل وراثياً بنجاح من الطبيعية. وتتم بعدة طرق منها: استخدام مسبار الدي ان ايه للتحري عن الجين المدخل أو باستخدام المعلمات التمييزية للتحري عن صفة مقاومة موجودة مع الحامل و تكون مميزة بمقاومتها لصفة معينة كالمعلمات التمييزية التي تكسب مقاومة لمضاد حيوي معين.

إرسال تعليق

سوپاس بۆ كۆمێنتان ، شكر لتعلیق